علاج مشاكل التوتر والقلق بطريقة ممتازة 100 % :-
إن الكثير من الناس يعانون من القلق والتوتر خاصة فى الأمور التى تحدث للمرة الأولى فى حياتهم،
ولكن ما لا يعرفه البعض أنه من الطبيعي الشعور بالقلق من وقت الى أخر , فالقلق يساهم فى تفوق الفرد ويساعده على حسن التصرف, و لكن ان تكرر الإحساس بالقلق و بشكل حاد بدون سبب حقيقي و حتى الدرجة التي تعيق سير الحياة اليومية فهذا يعني أن الإنسان يعاني من اضطراب القلق المتعصم , و هو ما يسبب القلق و التوتر الغير واقعي , و تبدأ نوبات القلق المتعصم في سن مبكر , و تتطور ببطء , و في الغالب لا يستطيع مريض القلق المتعصم تذكر المرة الأخيرة التي شعر بها بالهدوء و الطمأنينة و هو كالاكتئاب , يصيب النساء أكثر من الرجال , و لذلك يجب علاج الاكتئاب و التوتر.
أعراض التوتر:-
• العصبية و التوتر
• الشعور بغصة في الحلق
• الصداع
• صعوبة التركيز
• قلة الصبر
• التعب و الإرهاق
• الشعور بالتوتر في العضلات
• الأرق
• زيادة التعرق
• آلام في المعدة
• الإسهال
• ضيق في التنفس
أسباب حدوث التوتر:-
يرجح السبب وراء ذلك المرض أنه بسبب خلل في المواد الكيميائية في المخ ( الناقلات العصبية ) و قد تشمل عمليات بيولوجية في الجسم أو عوامل وراثية أو بيئية محيطة .
عوامل زيادة الإصابة باضطراب القلق
الطفولة القاسية
الأطفال الذين يعانون من صعوبات في الطفولة أو رؤية أحداث صادمة يكونون أكثر عرضة للإصابة .
بعض الأمراض
من يصاب ببعض الأمراض و خاصة الخطيرة منها قد يصاب بنوبات من الهلع و التوتر .
التوتر النفسي
زيادة حدة التوتر بسبب ضغوطات الحياة اليومية مما يسيء من الحالة .
نوع الشخصية
هناك بعض الشخصيات التي قد تصاب بذلك التوتر بكل سهولة , أيضا قد يتسبب الارتباط بعلاقة عاطفية غير مرضية لبعض الأشخاص بحالة من التوتر و الاضطراب .
العوامل الوراثية
يعتبر التوتر و القلق المتعصم من الأمراض التي يمكن أن تتناقل وراثيا .
مضاعفات التوتر
• الأرق و الاكتئاب.
• تناول عض الأدوية التي تصبح إدمان.
• اضطرابات في المعدة و سوء الهضم.
• صداع.
• صريف الأسنان .
أعراض الإصابة بالتوتر أو بالقلق المتعصم
• شعور حاد بالقلق بشكل يومي على مدار 6 أشهر على أقل تقدير .
• صعوبة مقاومة الشعور بالقلق.
• الشعور بالعصبية و التوتر و صعوبة التركيز و الشعور بالتوتر في العضلات .
• اضطرابات في النوم.
• الشعور بالقلق للدرجة التي تعيق سير الحياة اليومية.
علاج التوتر
يعتمد على العلاج الدوائي و النفساني ، كما أنه أثبتت بعض الدراسات أن المحافظة على الصلوات اليومية بشكل دائم والتقرب من الله هو أهم ما يعالج التوتر والاضطرابات النفسية.
العلاج الدوائي
يعتمد على نوعين , أدوية مهدئة و أدوية تحسن من أداء عمل الناقلات العصبية .
العلاج النفساني
و هو تلقي المساعدة من العاملين في الصحة النفسية , عن طريق جلسات التحادث و الإصغاء .
Tags
أخبار